لازلنا مع سلسلة مقالات ما قل ودل ” حيث أكتب خلاصة ما تعلمت فى التسويق ” اليوم سأتحدث عن مثل قديم ربما سمعته من جدك أو أبوك وهو ” الغريب سره باتع ” يقال هذا المثل عندما يترك أحد الشخص القريب منه ويذهب لشخص بعيد لتلبية طلب كان من الممكن أن يلبيه له القريب
فى الغالب كان أقاربك من أصحاب المحال هم من يطلق هذا المثل حين تذهب للشراء من المحال الأخرى
ببساطة لأننا ومع التقدم لازلنا نعيش بنفس الروح ” روح الغريب سره باتع ” أو عقدة الخواجة كما نسميها بمصر
إكتب مقالاً وأعرض لفكرة جديدة بإسمك وأسهر الليالى وأنشرها ستجد القليل من المشجعين والمئات من المحبطين ,, ثم فى اليوم التالى ترجم فكرة لشخص غربى ” ربما هى فكرة ليست بجيدة ” ثم أنشرها وأخبرهم أنها فكرة ” جون أو بيتر ” لتجد مئات التعليقات والشكر لك ولجون المبدع وطلبات بأن تترجم لهم المزيد
وأنا واثق أنك فى اليوم الثالث لو نشرت مقالاً لك على أنه ل “جون أو بيتر ” سيصفقون لك فرحاً
هى أزمة ثقة إذاً
أرسل لى أحدهم يوماً : عليم لقد نفذت كل ما تقول تقريباً ولكن البيج رانك لازال صفر أنت كاذب أنت مخادع و… بالطبع لو كنت أترجم مقالات لصغار المسوقين الغربيين لما وجهت بهذا الكلام علماً بأن البيج رانك يتغير كل 6 أشهر على الأرجح
منذ أيام أنضم إلينا أحد الأشخاص لفريق عمل السلسلة وأخبرته أن شرط وضع صور من مواقع أخرى ألا تحتوى على ” بدج أو بصمة ” لأى موقع آخر
وعندها قال ” موافق لكنى ساضع بدجات وبصمات المواقع الأجنبية ليس بها أية مشكلة أليس كذلك ….؟؟ “
كنت سأسكت من الذهول … لكنى تمالكت نفسى وقلت أخى نحن لا نكره العرب ” نحن نكرة البدجات والبصمات ” فقط !!
وهذا السبب الذي دفعنى لكتابة المقال ” الغريب سره باتع “
لأننا بالفعل لانثق فى بعضنا البعض ولذلك لا تتوقع أن تجد موقعاً عربياً ينافس ” أدسنس ” مثلاً أو ” بلوجر ” أو أياً من المواقع التى تعودنا عليها لماذا ؟؟
لأن أى مشروع سيتم إجهاضة منذ ساعات التفكير بالمشروع ومنذ الساعات الأولى لإنطلاقة , إنهم نسوا أن جوجل بدأت من غرفة نوم ” لارى وسيرجى ” وتذكروا فقط أن ” الغريب سرة باتع “
أنتظر نقاشاتكم وآرائكم فى الفكرة الغير مترجمة ” إنها عربية خالصة “
أفكارك اخي عليم جميلة جدا ومفيدة لكل من بدء وشق طريقه في عالم التدوين .. لكن الكثير يتعجل حصاد الثمار.
أما بالنسبة لقتل اﻷفكار فانا اوفقك الراي .. لكن علينا أن لا ندع الغير يؤثر على تفكيرنا وتخطيطنا لمستقبلنا.
كلام سليم جدًا أخي العزيز، نحن لا نثق فعلًا في أنفسنا..
شكرًا لك على الموضوع، وتحياتي.
فعلاً أخي عليم .. الله المستعان على هذا الحال و على كل حال
لا أدرى متى ستتغير هذه العقدة النفسية عند البعض منا 🙁
فعلا ده بيحصل كتير
شكرا للإفادة أتمنى أن الافكار العربية تاخذ وضعها
أرى أن تقوم بتغيير إسم مدونتك
لإنك منذ زمن وأن تواعدنا بحملة إشهار وأن الهدف 500 مدونة إلى أخر ذلك الكلام
ولكن طال الوقت ولا فائدة وجدناها كل ما وجدناه مجلة السلسلة ومواضيعك العامة وتركت هدفك
هذه نصيحتى
والسلام عليكم
اخى عير معروف :
لو قرأت مقالى " الغريب سرة باتع" ومقالى " عمى الاعلان " ستعرف ما الذى دفعنى لترك وعد ال 500 مدونة
أنا أتفق معك عليم .. الغريب سره باتع .. والتفاهه بتتباع بالغالى .. والثمين يبور على النواصى .. للأسف .. العقول المستوردة قضت على الفكر وجعلته يبحث عن أتفه المقالات .. تحت مسمى روشنه .. أنا معك ولبد من التغيير .. ولكن بعيدا عن الروشنه .. وبنفس المبدأ .. شكرا على مجهوداتك الأكثر من رائعة ..
شكرا يا عليم علي مشاركتك تجارب لنا من خلال مدونتك