أدسنس والأخلاق والإسلام

لرغبتهم في الربح يتناسون الأخلاق والإسلام لا أعرف لماذا هل سيستحل أحدكم ذلك في الحياة العادية

أم أن الإنترنت عالم لا حرمة فيه

أولاً : لابد أن تقتنع أن التجارة الإلكترونية كالتجارة العادية وكليهما يخضع للأحكام الدينية والأخلاقية

سأستعرض بعض الأفعال الخاصة ادسنس والتي تخالف الأخلاق وموقف الدين الإسلامي منها

سنتعرف عليها بعد الفاصل …

محاولة الضغط علي الإعلانات

إن ذلك سيضر بالمعلن قطعاً لأنه يريد زوار مهتمين بما يعلن عنه كما أن ( العقد شريعة المتعاقدين ) لو تتذكر اتفاقك مع أدسنس الذي ضغطت علي . أقبل الشروط والأحكام .. هذت الاتفاقية تشترط وبصراحة عدم الضغط علي الإعلانات أو التحريض أو التأجير علي الضغط

إعلانات تخالف الدين الإسلامي

وذلك كالإعلانات التي تدعو للشرك والدخول في الديانات الأخرى وغيرها يجب حذفها وهذه طريقة سهلة جداً لحذف الإعلانات التي لا تعجبك من أدسنس من لوحة التحكم بأدسنس اختر تصفية الإعلانات ثم اختر الدين وسيتم استبعاد كل الاعلانات التى تدعو للدخول ديانات أخرى لكن بالمقابل ستحذف الاعلانات الاسلامية

مواقع اختصار روابط التحميل

بوظيفتها الأساسية تضلل الزائر بحيث ينتظر التحميل ويبحث عن رابط التحميل الذي يظهر بعد فترة فيضغط علي الإعلانات معتقداً أنها وصلة التحميل

تذكر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما )*

هل إخفاء الروابط وجعل الزائر يتوهم أن الإعلانات هي رابط التحميل من باب الكتم

( نعم ) وعلية إثم التضليل وأيضاً إثم الإضرار بالناس ( المعلن ) لأن الزائر الذي ضغط خطئا سيغلق صفحته بعد أن لا يجد التحميل فيها

كما أنه إخلال بشريعة المتعاقدين ( أنت وأدسنس ) واتفاقية الاستخدام

نسخ المقالات الأجنبية والتعديل عليها

ومن ثم إعادة نشرها حتى بدون فهم محتواها . هذا يضر بالمتصفحين والباحثين علي الإنترنت حيث ستضيع وقتهم بمقالك الغير مفهوم والذي أدرجة محرك البحث في النتائج

كما أنك بهذا لا تستحق الأرباح لأنك لم تتعب في شيء أو تقدم جديدا

نصيحة:6

التزم بالأخلاقيات الإسلامية وإعلام أن أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم وفكر كثيراً قبل أن تقع في الكسب الحرام وأعلم أن المال الحرام القليل يقع علي الحلال الكثير فيفسده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* نص الحديث بالسند حدثني إسحاق أخبرنا حبان بن هلال حدثنا شعبة قال قتادة أخبرني عن صالح أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث قال سمعت حكيم بن حزامرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما

………………

سلسلسة مقالات الربح من محتوى عربى تأتيكم برعاية مجلة السلسلة